آخر الأخبار

قال لها للشاعرة خولة عبيد من سورية

أحدُهمْ يجولُ في المكان

.. عِطرُهُ ...

رافقَ صرختي الأولى

لروحكَ أغزِلُ الآس أبي .

 

قالَ لها :

أمّي عالمي أنتِ

لكنّي أرتعشُ

أنفاسُكِ شديدةُ البرودة

جسدُكِ المقهورِ

المتخمُ برائحةِ أبي المخمور

باتَ كريهاً

و إنْ رميتني سأغرق

.. مثقلٌ أنا ..

 

في المساء 

حين نُغلقُ الأبوابَ

نخفي الوجع

نحتضِنُ ياسمينةً حمراء

نجمعُ أصواتِ الجائعين

نوقدُ شموعَ القلب

نفتحُ النّوافذَ الخلفيّة

لنصرخ ..

هل من مجيب ؟!!

وحدُهُ الله

صدورُنا عطشى

و الأرضُ باتت يباب

 

كانَ دوماً يرقبُ عنقي

و كنتُ دائماً أشتهي أن يقضُمَه