كنتُ ..

كنتُ أرى البحرَ في أحداقكْ

و أسمعُ لحنَ أغاني الموجِ في همساتكْ

و تنعشني أنفاسك

 كنسمات أيلول 

لم أنتبه لسحر البحر بزرقته و جماله

بل .. شدّني بريق عيناك

إلى عالم الأنوثة الساحرة

كنتُ أُتمتم كلمات تشبه القصيدة

تلهمني خصلات شعرك

لأقول شِعراً

ينساب على كتفيك 

كنوتةٍ موسيقية

كعزفِ الكمنجات

كانت شفتاك تفيضُ شغفاً

كلما لفظت حروف اسمي

و يثور بداخلي بركان 

رغبة .. كادت حممها

تغتصب ذاك المدى في البحر 

وكانت يداك تداعب مساماتي

كأمٍّ تداعب طفلها 

تعشق ضحكته و تحديقه بها

كنتُ ..

و كنتُ .. 

 وكأنني أولد من جديد