أحدث انفجار 4 اغسطس في بيروت صدمة في المجتمعات اللبنانية في كندا ولبنان.  وقد قامت الحكومة الكندية في 14 اغسطس بتشكيل فريق عمل وتعهدت بتقديم 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية لدعم الناجين وغيرهم من المتضررين من الكارثة.
 
 هذا وقد أصدر وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا ، ماركو إل مينديسينو، بيانًا حول تلك المأساة ، مشيرًا إلى أن الأولوية الأولى لحكومة كندا هي ضمان حصول الكنديين المتضررين وعائلاتهم على المساعدة وغيرها من أشكال الدعم التي يحتاجون إليها للتغلب على هذه المأساة.
 
 كما أنه على الرغم من أن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا IRCC لا تزال تواجه صعوبة سير الطلبات بسبب الوباء ، الا انه تم إعطاء الأولوية لمساعدة الكنديين والمقيمين الدائمين والأشخاص الذين يؤدون اعمالا خارج كندا لعودتهم إلى البلاد.

هذا بالاضافة أيضًا الى المواطنين الكنديين الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى وثيقة سفر طارئة ، واولئك الذين يحتاجون إلى شهادة جنسيتهم للتقدم بطلب للحصول على وثيقة سفر ، وايضاً المقيمين الكنديين الدائمين الذين يحتاجون إلى وثيقة سفر دائمة للعودة إلى كندا من لبنان، حيث سيتم الغاء رسوم هذه الطلبات من قبل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا IRCC.
 
 أيضاً تم تقديم دعم مماثل للمواطنين اللبنانيين الزائرين في كندا والذين لا يستطيعون العودة إلى لبنان بسبب الانفجار، بتمديد إقامتهم وبذلك لن يضطروا إلى دفع رسوم تقديم المستندات المتعلقة بتجديد زيارتهم. كما ستعطي دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا IRCC الأولوية لطلبات تأشيرة الزيارة للمواطنين اللبنانيين الذين هم في الأساس أفراد عائلات مواطنين كنديين ومقيمين دائمين إذا كانوا قي تأثروا شخصيًا بالانفجار.  
هذا ويشمل ذلك أفراد الأسرة المباشرين كالأزواج ، والشركاء أمام القانون العام، والأطفال المعالين، والآباء أو زوجات الوالدين من المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين.
 
 اخيراً ، سيتم تقييم طلب المساعدة من قِبل فريق العمل على أساس كل حالة على حدة ، بعد تقديم ما يثبت الضرر الشخصي بسبب الانفجار.  يمكن تقديم الطلبات اعتبارًا من 3 سبتمبر 2020 وستكون مفتوحة حتى 31 يناير 2021.

بقلم / قاضية الهجرة والجنسية السابقة ريناتا بروم