آخر الأخبار

أطباء كندا يحذرون أولياء التلاميذ من تبعات كورونا

وكالات : ينطلق الموسم الدراسي لهذه السنة وسط عاصفة جائحة فيروس كورونا التي تضرب العالم, ومع افتتاح المدارس واختيار العديد من الأسر إرسال أبنائهم لتلقي الدروس بشكل حضوري، تزداد المخاوف من انتشار هذا الفيروس بين التلاميذ وأفراد الأسرة التعليمية والتربوية وتتضاعف حيرة الآباء وأولياء أمور التلاميذ حول كيفية حماية أبنائهم من هذه العدوى وكيفية اكتشاف أعراض الإصابة بفيروس كورونا مبكرا عند الأطفال؛ ما يساعد على تجنب تفاقم الوضع وكذا التفريق بين الإصابة بفيروس كورونا والزكام العادي الذي قد يصيب الأطفال نتيجة نزلة برد عادية قد لا تشكل خطرا عليهم.

وفي هذا الصدد، استضافت هيئة الإذاعة الكندية الدكتورة كريستال كوم موغتو في حوار شددت فيه على ضرورة مراقبة الآباء والأمهات لأبنائهم بشكل دقيق ومستمر مؤكدة على ضرورة مراقبة علامات الزكام عند الطفل؛ وهي السعال وسيلان الأنف والحرص على عدم إرساله إلى المدرسة ومراقبته في المنزل لمدة 24 ساعة.

وأضافت طبيبة الأسرة في هيئة الصحة العامة في مقاطعة كيبيك: "إذا استقر حال الطفل عند مضي 24 ساعة، ولم تظهر عليه عوارض أخرى ولم يتفاقم وضعه فإنه بالإمكان إعادة إرساله إلى المدرسة؛ حتى ولو كان أنفه لا يزال يسيل مُخاطا".

وزادت المتحدثة نفسها أنه في حال ما تفاقم وضع الطفل واستمرت الأعراض بعد مضي 24 ساعة فإنه يتوجب على الآباء الاتصال بالسلطات الصحية، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية.

يُذكر أن الأطباء بكيبيك ينصحون الآباء بأن يكونوا متيقظين دوما، وأن يحرصوا على تهيئة فلذات أكبادهم لكل طارئ، وأن يكونوا على بيّنة من الحقيقة الجديدة التي يفرضها فيروس كورونا.

ويلخص الأطباء الأعراض التي يجب مراقبتها عند الأطفال والتلاميذ في الشكل التالي: حرارة الجسم أو الحمى، فقدان حاستي التذوق أو الشم، آلام في الحنجرة، تعب شديد، فقدان الشهية بشكل لافت، أوجاع في العضلات، سعال مستجد أو سعال شديد، احتقان أو سيلان الأنف، صعوبة في التنفس، تقيؤ ومراجعة، إسهال، أوجاع في المعدة.