يغفو الحلم على جفن الأرق
يسدل هلوسات الرموش عدّ الوهم
ايحبني؟ ..
لا لا يحبني
االتقيه ؟
لا لا لن نلتقي
ويسقط التعداد حتى آخر رمش
لاشيء يحمي اليوم من لهب الشّمس
تتغلغل رمال البعد في البؤبؤ
تحمّر الضلوع من وهج الألم
ويبقى الشّوق رماديّ الطعم
يطفو ، على شفة فنجان الوقت
في تباه ، أنّ العجز في الأنامل لن يرسم قلوبا من طيف
أُبقي مذاق الحزن في الحنجرة
وابتلع آخر رشفة من صراخ الصّمت
حتى ليتآكل انكسار القلب ، ف يفتقد لذّة الصّبر
واتحرر نهائيا من رائحة سهراتنا
( انت فيها الغائب )
كادت من كثر نزيفها ، دُمّلة تتنشّق انفجار الفجر بالسّفر
فأهَنْدم ثوب الأمل
الجرح حقيبة الموعد
وجوازيّ ، عيناك ، رقّة الهُدب