حيرة شعر مارينا سلوم

يغفو الحلم على جفن الأرق 

يسدل هلوسات الرموش عدّ الوهم 

ايحبني؟ .. 

لا لا يحبني 

االتقيه ؟ 

لا لا لن نلتقي 

ويسقط التعداد حتى آخر رمش 

لاشيء يحمي اليوم من لهب الشّمس 

تتغلغل رمال البعد في البؤبؤ

تحمّر الضلوع من وهج الألم 

ويبقى الشّوق رماديّ الطعم 

يطفو ، على شفة فنجان الوقت 

في تباه ، أنّ العجز في الأنامل لن يرسم قلوبا من طيف 

أُبقي مذاق الحزن في الحنجرة 

وابتلع آخر رشفة من صراخ الصّمت 

حتى ليتآكل انكسار القلب ، ف يفتقد لذّة الصّبر 

واتحرر نهائيا من رائحة سهراتنا   

( انت فيها الغائب ) 

كادت من كثر نزيفها ، دُمّلة تتنشّق انفجار الفجر بالسّفر 

فأهَنْدم ثوب الأمل 

الجرح حقيبة الموعد 

وجوازيّ ، عيناك ، رقّة الهُدب