بعد تعهدها بالتخلي عن معظم ثروتها.. هذه قيمة ما تبرعت به طليقة جيف بيزوس حتى الآن

 تبرعت ماكينزي سكوت، المعروفة سابقاً باسم ماكينزي بيزوس، بحوالي 1.7 مليار دولار من ثروتها لمجموعة متنوعة من المنظمات والقضايا، بعد تعهدها العام الماضي بالتخلي عن معظم ثروتها خلال حياتها.

وصرحت سكوت يوم الثلاثاء عن أحدث جهودها في التبرعات في منشور على منصة "ميديوم"، أعلنت من خلاله أيضاً عن تغييرها اسمها الأخير إلى اسمها الأوسط الذي نشأت به، بعد طلاقها من الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، العام الماضي.

وكانت قد حصلت سكوت على ربع أسهم أمازون من بيزوس في تسوية طلاق بين الزوجين العام الماضي، ما منحها حصة بلغت نسبتها 4٪، بقيمة أكثر من 35 مليار دولار آنذاك. ويقدر صافي ثروة سكوت حالياً بحوالي 60 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

وكتبت سكوت في منشورها: "مثل الكثيرين، شاهدت النصف الأول من العام 2020 بمزيج من الحسرة والرعب. ما يعطيني الأمل هو التفكير فيما سيأتي إذا فكر كل منا بما يمكننا تقديمه".

وأوضحت سكوت أن المنحة التي بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار، وزعت على 116 منظمة تركز على واحدة من بين 9 "مجالات محتاجة"، بما في ذلك المساواة العرقية، وإنصاف مجتمع الميم، والديمقراطية الوظيفية وتغير المناخ. ومن بين المنظمات التي دعمتها صندوق الدفاع القانوني والتعليم التابع للجمعية الوطنية لتقدم الملونين، ومؤسسة أوباما، ومركز جورج دبليو بوش الرئاسي، والشبكة الوطنية للاغتصاب والإساءة وسفاح القربى، ومؤسسة المناخ الأوروبية.

وكانت قد وقعت سكوت على "تعهد العطاء" العام الماضي، والذي أطلقه وارين بافيت وبيل وميليندا غيتس، ويحث أغنياء العالم على تخصيص غالبية ثرواتهم للأعمال الخيرية، سواء خلال حياتهم أو في وصاياهم.

وقد انتقد بيزوس، أغنى رجل في العالم سابقاً لعدم مساهمته بثروته في الأعمال الخيرية، لكنه تبرع بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة لقضايا عدة من بينها تغير المناخ وبنوك الطعام، إلّا أنه لم يوقع على "تعهد العطاء".