وكالات : أعلن  رئيس الوزراء الكندي  جوستان ترودو في 20 حزيران الفائت تعيينَ سلمى لَكهاني حاكمة على مقاطعة آلبرتا، خلفاً لحاكمة المقاطعة السابقة لويس ميتشيل ونائباً لحاكمة كندا العامة.

ويُعيِّن الحاكمينَ في المقاطعات الكندية الحاكمُ العام لكندا، بناءً على توصية من رئيس الحكومة.

ولدت لكهاني في أوغندا، وطنها الذي طردت منه عائلتُها عامَ 1972. وحصلت على درجة "البكالوريوس" مع مرتبة الشرف في الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة مانشستر. سجلُّها حافل بالانجازات في مجالات الرعاية الصحية وحقوق الانسان وتعليم الصغار اللغة الانكليزية كلغة ثانية، وريادتها في تعليم النساء وتوفير فرص العمل والخدمة العامة للعديد من المحتاجين. 

وتقديراً لخدماتها التطوعية، مُنحت لكهاني ميدالية ألبرتا المئوية عامَ 2005، وميدالية الملكة إليزابيث الماسية عامَ 2012. وحصلت عام 2015 على "دبلوم" فخري في "قيادة المجتمع" من كلية "نوركوِسْت" الكندية.

ومن أبرز إنجازاتها التعليمية والثقافية والانسانية مبادراتها في وضع برامج مخصصة لرعاية الشباب، لا سيما المحتاجين إلى المساعدة لمتابعة دراستهم، ونشاطها المتميز كعضو فاعل في اللجنة الاستشارية "لحركة السلام وحقوق الانسان" قرابةَ عقد من الزمن، بالإضافة إلى مشاركتها في تأسيس "حركة 1000 امرأة"، وكَونِها داعية نشِطة للدفاع عن التنوع والتعددية والاندماج في المجتمع الكندي.

شهادات كندية

في معرض تهنئتها لِمنصبها الجديد، قال ترودو: "السيدة لكهاني كرست نفسها لدعم الناس والنساء والأسر من المهاجرين الجدد. وأعلم أنها ستخدم شعب مقاطعتها وبلدنا جيداً، وستظل مصدر إلهام لجميع الكنديين".

وهي الممثلة المعيّنة للملكة إليزابيث الثانية في كندا في مقاطعة آلبرتا. وبهذا المنصب (مدته خمس سنوات على الأقل) أصبحت لكهاني أول شخص من جنوب آسيا، وأول شخص من الديانة الإسلامية في التاريخ الكندي يشغل منصب نائب الملكة، علماً أنها رابع امرأة تشغل هذا المنصب في آلبرتا. وهؤلاء الأشخاص (نساءً أو رجالاً) يمثلون الملكة إليزابيث الثانية في كندا، ويشرفون على آداء اليمين لرؤساء حكومات المقاطعات وحكوماتهم.