آخر الأخبار

امرأة من السكان الأصليين تتعرض لهجوم عنصري في حديقة فانكوفر

وكالات : ذكرت وكالات الأنباء المحلية بان شابة من السكان الأصليين كانت قد تعرضت للكم المتكرر من قبل رجلٍ في حديقة فانكوفر، وتقول داكوتا هولمز إن رجلًا ضربها عدة مرات على وجهها، بما يكفي لجعلها تسقط على الأرض، في حين قام بتوجيه تعليقات عنصرية طالباً منها العودةإلى آسيا واتهامها بإحضار فيروس كورونا إلى كندا.

وأضافت هولمز:" بدأ الهجوم بعد عطسه حيث أنني أعاني من الحساسية الموسمية – وحدث هذا بينما كنت أنزه كلبي في حديقة جرايز في شارع فريزر وأفنيو 33.

وقالت هولمز أن كلبها "كاتو" باعد بينها وبين المهاجم مما أجبره على التراجع. وتضيف بأن كلبها عادةً لا يكون عدوانياً، لكنه تدخل لحمايتها من قبل وهذا يعود لعلاقتهما القوية.

وقام الرجل بتهديدها بأنه سيأخذ كلبها منها. الأمر الذي جعلها تخاف وتُأخر الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الحادث فور عودتها إلى المنزل. وعند عودتها إلى المنزل حثها والدها على الإبلاغ عن الاعتداء، وقامت هولمز بالاتصال بالخط الذي يستقبل الاتصالات الغير طارئة التابع لإدارة شرطة فانكوفر وقد تم إعلامها بأن ما حدث خطير. وطٌلب منها مقابلة سيارة شرطة في الحديقة لتقديم تقرير مفصل عما حدث معها. ووافقت هولمز على ذلك وأفادت بأن الضابطين كانا "داعمان ومطمئنان".

وقال الرقيب رود، المتحدث باسم إدارة شرطة فانكوفر: "تشير التحقيقات الأولية بشأن ادعاءات هولمز بأنه تم الاعتداء على شخص ما وربما يكون ذلك بسبب العرق".

تعمل هولمز كمنسق إداري في اتحاد الزعماء الهنود في بريتيش كولومبيا والتي قامت بدورها بنشر بيان صحفي تدين الحادث. وقد أفادت تقارير إدارة الشرطة في فانكوفر بارتفاع في جرائم الكراهية ضد الشعوب الآسيوية هذا الربيع.

وأضاف رود بأنه تمت إحالة الحادث إلى قسم الشكاوى المتنوعة في إدارة شرطة فانكوفر وسيقوم محققو جرائم الكراهية بالتحقيق في هذا الحادث، وتواصل الشرطة البحث عن المشتبه فيه وشهود عيان.

وأفاد رود أن العديد من الأشخاص لا يقومون بالإبلاغ عن جرائم وحوادث الكراهية، وشجع أي ضحايا على القيام بالاتصال بالشرطة والإبلاغ عنها.

وأنهت هولمز حديثها قائلة: " كإمرأة من السكان الأصليين، أواجه بشكلٍ مستمر تعليقاتٍ عنصرية، سواء بشكل شخصي أو عبر الإنترنت. وقالت إنه من المهم التحدث عن هذه الحوادث والإبلاغ عنها لأن "هذا الرجل لا يزال موجودًا – وأن ما حدث قد يحدث في أي وقت ولأي شخص".