قرّر هيو ماكاي عضو الجمعيّة التشريعيّة نوفا سكوشا ترك كتلة نوّاب الحزب الليبرالي المحلّي في المقاطعة بسبب مواجهته تهمة القيادة تحت تأثير الكحول للمرّة الثانية.

ووجّهت الشرطة الفدراليّة التهمة له في وقت سابق من شهر شباط فبراير الجاري،  وأرسلت له الأوراق التي تنصّ عليها، والتي تتعلّق بمخالفة مزعومة تعود إلى تشرين الثاني نوفمبر2018.

وأصبح ماكاي الذي يمثّل دائرة شيستر سانت مارغريت نائبا مستقلّا في الجمعيّة التشريعيّة في هذه المقاطعة الواقعة في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي.

وقال هيو “رغم أنّني لا أعرف كافّة التفاصيل المتعلّقة بملفّي، إلّا أنّني أعرف أنّه ينبغي أخذ هذه الادّعاءات على محمل الجدّ. لا أريد أن يتسبّب هذا الوضع في زعزعة العمل المهمّ الذي تقوم به حكومتنا، وقرّرت بالتالي الخروج من تكتّل النوّاب والوزراء الليبراليّين”.

وسبق أن اعترف ماكاي بأنّه يعاني من مشكلة الإدمان على الكحول وأنّه تابع علاجا للتخلّص منها للمرّة الأولى عام 2004.

وأوقفته الشرطة في 13 تشرين الأوّل أكتوبر الفائت أمام منزله، وكانت نسبة الكحول في الدم يومها أعلى مرّتين من المعدّل المسموح به.

وكان أحد أقربائه قد أبلغ الشرطة عنه وأقرّ  ماكاي بذنبه في تهمة القيادة بقدرات ضعيفة.

وأدين بدفع غرامة قدرها 2000 دولار وبسحب رخصة القيادة منه لمدّة سنة.

وبالنسبة للمخالفة الجديدة، من المتوقّع أن يمثل النائب  أمام المحكمة في هاليفاكس في 16 آذار مارس المقبل.

وتفيد الوثائق القضائيّة بأنّه قاد سيّارته “تحت تأثير الكحول أو المخدّرات” في محيط مدينة هاليفاكس في 22 تشرين الثاني نوفمبر 2018.

و كتب  ستيفن ماكنيل رئيس حكومة نوفاسكوشا معلّقا على الحادثة،  فأشار إلى إنّه اطّلع على ما جرى، والأمر بالغ الجديّة، وهو يوافق على قرار هيو ماكاي بأن يكون نائبا مستقلّا في الجمعيّة التشريعيّة في المقاطعة.

من جانبه قال رئيس حكومة  نوفا سكوشا ستيفن ماكنيل”يتابع السيّد ماكاي علاجا ضدّ الإدمان ونتمنّى له النجاح والصحّة”.

المصدر : مي أبو صعب / راديو كندا الدولي