آخر الأخبار

"إيشاد" يطلق برنامج جديد لتعزيز العلاقات بين الطلبة المغاربة والجامعات الكندية.

ماضيا في التأسيس لعلاقات متينة بين خريجي المدارس المغربية ومختلف المؤسسات الجامعية الكندية، يواصل المعهد العالي للتنمية المستدامة (إيشاد) خدماته المقدمة للطلبة المغاربة؛ فبالإضافة إلى ضمانه مواصلة التعلم بالديار الكندية، للعديد من التلاميذ، انطلق في برنامج تكويني يروم تأهيل قدرات المتعلمين بالمملكة على عدة أصعدة.

البرنامج الذي أطلق صباح اليوم الأربعاء، بمقر السفارة الكندية بالعاصمة الرباط، يتضمن مسابقة فريدة لجميع التلاميذ المغاربة، عنونت بـ"النقطة الذهبية"؛ وتشهد عودتها للمرة الرابعة، بعد أن أشرفت الأميرة حسناء على انطلاقها سنة 2016، واختيرت مدينة الداخلة لاحتضان حفلها الختامي.

اللقاء الذي حضره مسؤولون كنديون ومغاربة أوضحت من خلاله نجلاء بوركيك، نائبة المدير العام لمؤسسة "إيشاد"، أن "المسابقة تروم تكوين المغاربة في مواضيع شتى"، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالعامل البشري لكونه عماد المستقبل، وزادت: "بالموازاة مع المسابقة ستنظم قافلة مجانية للتكوين سيستفيد منها التلاميذ".

وأضافت بوركيك، في مداخلة لها بالمناسبة، أن "اختيار مدينة الداخلة لاستقبال الحدث يعود إلى فوز تلاميذ منها بالنسخة السابقة"، مسجلة أن "الهدف الرئيسي يبقى تقوية قدرات ومؤهلات التلاميذ المغاربة"، وزادت: "الدورة الحالية مختلفة قليلا عن الماضية، بحكم التنسيق مع شركاء جدد في مختلف المجالات".

وأردفت المتحدثة بأن "التلاميذ المتمدرسين بالباكالوريا، والسنة الأخيرة من سلك الإجازة، مدعوون للمشاركة ببحوث جدية"، موضحة أن "هذه النسخة انفتحت على مواضيع قريبة من الناس، فيما كانت في السابق تناقش مواضيع لها علاقة بالعلوم فقط"، مشيرة إلى أن "الهدف يبقى هو التحسيس والتوعية، وتأهيل المجتمع المغربي".

بدوره أشار كمال حجي، المدير العام لمعهد الدراسات العليا في التنمية المستدامة، إلى أن "المؤسسة ماضية بشكل جيد في تمتين العلاقات بين مختلف الجامعات الكندية"، مسجلا أن ""إيشاد" تمنح فرصة للعديد من الطلاب من أجل مواصلة الدراسة بكندا بشكل مجاني، وفي أعتد الجامعات والمعاهد".

وأوضح حجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المعهد يحصد ثمار 30 سنة من العمل الجاد والمتواصل"، مؤكدا أنه "طور خلال السنوات العشر الأخيرة إستراتيجيات بيداغوجية مكنت من الوصول إلى نتائج مبهرة، خصوصا على مستوى تلقي المدارك، وتوظيفها بشكل ينسجم مع توجهات التلاميذ ورغباتهم".

المصدر :  المعهد العالي للتنمية المستدامة (إيشاد)