آخر الأخبار

هتلر دفع العائلة الملكية البريطانية للتفكير في الهرب إلى كندا

 ذكرت تقارير، نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، ان العائلة الملكية البريطانية أعدت خطة سرية للغاية للفرار واللجوء الى قلعة هاتلي في كندا، في حال أقدم النازيون على غزو بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

قلعة هاتلي في كولوود الكندية، هي الآن مقر لجامعة رويال رودز، لكنها كانت في السابق منشأة تدريب بحرية تملكها الحكومة.

جيني سيمان، مديرة «أرشيف الآن»، أبلغت موقع The Capital أنه من الممكن أن يكون الملك جورج السادس أقر سرّاً شراء القلعة باعتبارها «استثمارا جيدا للحكومة الكندية ان استدعى الأمر إيواء العائلة المالكة».

يأتي ذلك بعد الكشف في عام 2016، عن تعيين 200 فرد من حراس النخبة للاعتناء بأفراد العائلة المالكة في زمن الحرب، وهي العملية التي أُطلق عليها اسم رمزي هو Rocking Horse.

جرى بناء قلعة هاتلي، التي كانت تستخدم لتصوير بعض حلقات مسلسل X-Men، في عام 1908 من قبل عائلة دونسموير. ولكن في عام 1939، جرى بيع القصر المكون من 40 غرفة وشبكة طرق طولها 10مساحة كيلومترات، إلى الحكومة الفدرالية الكندية مقابل ما يعادل اليوم 1.4 مليون دولار.

وكان الملك جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث قد زارا قلعة هاتلي خلال جولتهما في كندا عام 1939.

وكتب رئيس وزراء كندا خلال تلك الفترة، ماكنزي كينغ، في مذكراته، بعد عامين من الزيارة أنه «في لحظة ما، سألني الملك عما حدث للقلعة، لقد أدركت ما يدور في خلده، وهو إمكانية إنشاء نوع من دار ضيافة كندية للعائلة الملكية».

كانت كندا حيوية لبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أطلقت المملكة المتحدة سرّاً «عملية الأسماك» لإرسال احتياطيات الذهب لتخزينها في مونتريال. وفي النهاية، نُقل أكثر من 1500 طن من سبائك الذهب والقطع النقدية، وفق تقارير متحف كندا.

وقد فكّر الزعيم البريطاني وينستون تشرشل في نقل حكومته الى هناك إذا تعرضت المملكة المتحدة للغزو النازي.

وكان قد سبق الكشف عن خطة لتهريب العائلة المالكة من قصر باكنغهام إلى قصر مادريسفيلد في ورسيستيرشاير، الذي يعود الى القرن الثاني عشر.

وجرى اختيار هذا المكان لأنه مملوك لأصدقاء مقربين، كما انه قريب من نهر سيفيرن، حيث يمكنهم الهروب بحرا، لإحباط خطة أدولف هتلر لاختطاف أفراد من العائلة المالكة، وإجبار بريطانيا على الاستسلام.