في ضوء التحديات الكبيرة  التي أفرزتها الانتخابات في الجزء الغربي لكندا  يواجه ترودو  مشكلة تمثيل تلك المقاطعات في حكومته وذلك بعد عدم تمثيل الليبراليين تمامًا في تلك المقاطعات جراء تصاعد التوترات بشأن التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجه صناعة النفط والغاز ، فضلاً عن التحديات التي تواجه مشاريع تنمية الموارد الطبيعية.

ويسعى ترودو  لضمان تمثيل ألبرتا وساسكاتشوان في حكومة الأقلية الجديدة عبر سياسيين بارزين. حيث أكد مكتب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء أن ترودو قد عين كلا من آن ماكليلان وإيزابيل هودون للعمل كمستشارتين له في المرحلة الانتقالية.
 

واستبق ترودو هذا التعيين بالتحدث مع الزعماء الغربيين بمن فيهم رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني ورئيس وزراء ساسكاتشوان سكوت مو ورئيس بلدية كالغاري نهيد نينشي . 

يذكر ان ماكليلان عملت كعضوة ليبرالية في البرلمان في إدمونتون نورث ويست من عام 1993 إلى عام 2006 كما وشغلت منصب وزير الموارد الطبيعية ووزيرة العدل خلال فترة عملها.كما وتصدرت ماكليلان عناوين الصحف مؤخرًا عندما عينها ترودو لإجراء مراجعة حول ما إذا كان ينبغي فصل وزير العدل والمدعي العام في أعقاب اكتشاف تدخل سياسي غير لائق من قبل مكتبه في فضيحة SNC-Lavalin.

أما هودون فهي حاليا سفيرة كندا في فرنسا وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب ، وهي شخصية بارزة في دوائر الأعمال والسياسة في كيبيك ، بعد أن تولت مناصب قيادية عليا كالمديرة التنفيذية لمجلس التجارة في متروبوليتان مونتريال إلى جانب آخرين في بومباردييه ، وكالة الفضاء الكندية وصن لايف المالية.