وكالات  : طلبت النقابة التي تمثل مدرسي المدارس الابتدائية العامة في أونتاريو  يوم الأربعاء المساعدة من أحد الضباط في إجراء مفاوضات مع  الحكومة.
حيث قال رئيس اتحاد المعلمين الابتدائي في أونتاريو  أن المفاوضات مع حكومة رئيس الوزراء التقدمي دوغ فورد قد وصلت إلى طريق مسدود و لم يعد يوجد هناك شيء للنقاش.
وقال سام هاموند أنه على الرغم من  إحراز تقدم تدريجي خلال المناقشات التي دارت خلال فصل الصيف إلا أن  هذا قد تغير في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وقال هاموند في بيان له ”  أصبحت المطالب التي نطالب بها واضحة جداً، كما أن الحكومة أبلغت النقابة بأنها تسعى للقيام بتخفيض الإنفاق على التعليم بنسبة تصل إلى 2.5 في المائة من إجمالي الإنفاق على التعليم ، وكجزء من ذلك طلبت من المعلمين أن يوافقوا على تخفيض قدره 150 مليون دولاراً،  و هو أمر غير مقبول على الإطلاق و لن يوافق عليه أي معلم “.

و على الرغم من الانتقادات و الاعتراض على هذا القرار، لم يرد مكتب وزير التعليم ستيفن ليتشي على الفور على طلب للتعليق.
وقد سبق لستيفن أن دعا جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن “لأنه من المهم للغاية الاتفاق في القضايا التي تتعلق في مصلحة الطلاب بالدرجة الأولى، و ذلك لأن أولياء الأمور مستائون للغاية من هذه المفاوضات و من هذه القرارات الجديدة التعسفية”.

هذا و تعقد النقابة – التي تمثل 83000 معلماً ابتدائياً  – اجتماعات تصويت على الإضراب في جميع أنحاء المقاطعة منذ سبتمبر ، وقالت إن النتائج ستعلن في أوائل نوفمبر.

كما قالت الناقدة التعليمية في الحزب الوطني الديموقراطي ماريت ستيلز إن طلب النقابة هذا يعني أن الحكومة لا تقوم بالعمل الشاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق، و قالت: ” إن هذا الأمر مهم لأطفالنا بالدرجة الأولى “.
وقال زعيم حزب الخضر مايك شرينر  في بيان له : ” في الوقت الذي يقف فيه المعلمون في مواجهة التخفيضات التي تقوم بها الحكومة  و بسبب قرار الحكومة في زيادة حجم الفصول الدراسية ، يبدو أنه يجب علينا أن نشعر بالقلق إزاء الوضع الدراسي لأطفالنا”.