آخر الأخبار

رئيس “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع يلتقي الجالية في قنصليّة لبنان في مونتريال


نقلا عن راديو كندا الدولي:أقام قنصل لبنان امس في مونتريال الأستاذ انطوان عيد حفل عشاء على شرف رئيس حزب القوّات اللبنانيّة  سمير جعجع وعقيلته عضوة البرلمان اللبناني  ستريدا جعجع.

وحضر اللقاء عدد من أبناء الجالية والفعاليّات الروحيّة والاجتماعيّة، واستمعوا إلى الضيفين ونقلوا لهما قلقهم على الأوضاع في الوطن الأمّ.

قنصل لبنان العام أنطوان عيد استهلّ مرحّبا بالضيوف في "بيت اللبنانيّين" في مونتريال، وأثنى على أبناء الجالية مشيرا إلى طموح اللبنانيّين، منوّها بشعار الخارجيّة اللبنانيّة "طموحنا العالم".

وأكّد على اندماج الجالية اللبنانيّة في مختلف الميادين الاقتصاديّة والسياسيّة والعلميّة والثقافيّة، مشيرا إلى وجود اعضاء في مجلس العموم الكندي من أصل لبناني.


وتوجّه إلى رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع الذي "لم يتخلُّ يوما عن قضيّته ومبادئه ودفع الثمن سنوات من الاعتقال، وحملت مشعل الحريّة ومشعل القضيّة السيّدة الفاضلة زوجته ستريدا جعجع ورفاق كثر لم يخافوا لا التهديد ولا الوعيد، وظلّوا صامدين وشامخين شموخ الأرز الذي لا ينحني إلاّ للخالق" كما قال القنصل العام أنطوان عيد.

وتحدّث القنصل العام عن مشاعر القلق التي تراود أبناء الجالية اللبنانيّة في كندا ولبنانيّي الانتشار بسبب الأوضاع الصعبة في الوطن الأم، والذين يتحسّرون على زمن بغير بعيد كانت فيه شواطئ لبنان مقصدا للسيّاح من حول العالم وأصبحت اليوم مصدر تلوّث للبحر المتوسّط.

وأشاد بكندا التي يعيش  الجميع فيها تحت سقف القانون، وينعمون بالمساواة بغضّ النظر عن العرق او الدين أو اللون.


وتوجّهت ستريدا جعجع  عضوة البرلمان اللبناني بعد ذلك بكلمة شكرت فيها القنصل العام الأستاذ أنطوان عيد وأبناء الجالية الذين ما زال الكثيرون منهم يهاجرون بحثا عن مستقبل لهم ولأولادهم.

وسألت لدى وصولها إلى مونتريال كما قالت، عن عدد اللبنانيّين الذين شاركوا في الانتخابات النيابيّة الاخيرة  التي جرت في لبنان عام 2018، فقيل لها إنّ نحوا من 11 ألفا من أصل 250 ألف كندي لبناني  تسجّلوا للتصويت في الانتخابات، ولم يصوّت إلّا نحو من 6 آلاف من المسجّلين.

وتحدّثت عن تكتّل "الجهوريّة القويّة" الذي يسعى  لبناء دولة قويّة، دولة القانون، دولة يتمّ فيها بناء المؤسّسات ومحاربة الفساد.

رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع قال في مستهلّ كلمته إنّه يفضّل في هذا اللقاء أن يتحدّث باختصار وأن يستمع أكثر إلى أسئلة الحضور.

ورغم صعوبة الأوضاع في البلاد، لا بدّ أن نبقى متعلّقين بمبادئ الدولة ومؤسّساتها، وأن تكون الدولة فعليّة كما قال.

وأعرب عن أسفه لأنّ لبنان يفتقر  اليوم إلى رجالات دولة، و ما من دولة فعليّة لدينا كما قال، لأنّ الدولة الفعليّة لا تتنازل عن  قرارها السيادي لفريق آخر، ومن أولى واجباتها أن تحافظ على سيادتها وأن تكون مسؤولة عن كلّ شيء، وعن شؤون المواطنين وشجونهم.

استمعوا