آخر الأخبار

إحصائيات جديدة تشير إلى ازدهار المقاطعات الكندية بسبب زيادة أعداد المهاجرين

وكالات:استفادت المقاطعات الكندية كثيراً بسبب زيادة أعداد المهاجرين مؤخراً، حيث ارتفعت أعداد المهاجرين في مقاطعات كندا بين شهري أبريل و يوليو من هذا العام ، و خلال هذه الأشهر الثلاثة  شهدت كندا ازدهاراً اقتصادياً كبيراً.

و إجمالاً فقد ارتفع عدد سكان كندا بمقادر 108057 شخصاً خلال تلك الأشهر الثلاثة، و صرحت هيئة الإحصاء الكندية حول هذا الموضوع إن هذا الرقم يمثل ثاني أعلى زيادة ضخمة خلال 48 سنة.

و قد ذكرت أيضاً إحصاءات كندا أن الهجرة الدولية و التي تشمل المهاجرين و المقيمين المؤقتين، أصبحت المحرك الرئيسي لاقتصاد كندا، و سوف نوضح كيف ازدهرت هذه المقاطعات  بشكل تفصيلي أكثر :

 

– جزيرة الأمير إدوارد :

ترأست جزيرة الأمير إدوارد قائمة المقاطعات الكندية الأكثر استفادة بسبب الهجرة, و قد نشرت هذه المقاطعة مؤخراً بياناً يوضح أن النمو السكاني فيها كان الأسرع على الإطلاق فقد ازداد عدد السكان فيها بنسبة 0.8 في المائة, و قد ساعد هذا النمو على تطور الاقتصاد في هذه المقاطعة بشكل كبير جداً.

و كان صافي الهجرة الدولية هو المساهم الأكبر لاقتصاد هذه المقاطعة .

– أما في إقليم يوكون فقد ازداد عدد سكان يوكون بنسبة 0.6 في المائة مما أدى إلى زيادة صافي الهجرة الدولية بنسبة 62 في المائة.

– انتقالاً إلى كيبيك فقد ارتفعت نسبة الهجرة فيها بشكل كبير بنسبة 87.1 في المائة و ذلك بين شهري أبريل و يوليو.

– كما لعبت الهجرة دوراً رائداً في النمو السكاني في بريتش كولومبيا ، فقد ازدادت بنسبة 78.2 في المائة, و في ألبرتا بنسبة 61.1 في المائة.

و حسب هيئة الإحصاء الكندية، فإن صافي الزيادة في الهجرة الدولية ساعد بشكل كبير في تعويض خسائر الهجرة سابقاً  في مقاطعات مانيتوبا و ساسكاتشوان ، مما ساعد على تحسين المستوى الاقتصادي في هذه المقاطعات.

– و قد ساعدت الهجرة الدولية في تعويض الانخفاض الطبيعي في أعداد أشخاص نوفا سكوتيا و نيوبرانزويك ( الانخفاض الطبيعي يعني زيادة عدد الوفيات و انخفاض عدد الولادات) ، و قد أدت الهجرة إلى هذه المقاطعات إلى إعادة توازن أعداد السكان فيها بشكل أفضل.

و هذا يعني أن الهجرة قد ساهمت في رفع مستوى النمو في كافة مقاطعات كندا، و بالتالي ساهمت في تطوير الحياة الاجتماعية و الاقتصادية في المقاطعة بشكل عام، و لذلك فقد ازداد الطلب على المهاجرين من قبل كافة المقاطعات، و إن الكنديين شجعوا قرار الزيادة في عدد المهاجرين للأعوام القادمة، فقد تم الإعلان عن استقبال 330 ألف مهاجراً بحلول عام 2020 .