آخر الأخبار

مزاجية فصائلية

 

اجتماع الفصائل اليوم في مكتب الجبهة الشعبية لبحث موضوع رواتب الموظفين، موضوع مثير للدهشة صراحة.
أولاً وقبل كل شيء نحن جميعا ضد التمييز الحاصل بين الموظفين في شقي الوطن، وهو حقيقة اجراء مستهجن دون أي محاولة تجميل، ومع إنهاء هذا الإجراء اليوم قبل غداً،  وكنت قد صرحت بدلك بمختلف الفضائيات وعلى كافة وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، وأرسلت وقتها عام ٢٠١٧رسالتين للسيد الرئيس واحدة ورسالة للاخوة في اللجنة المركزية والذين لم يحركوا ساكنا إلى الان،  فهذا لا خلاف عليه.
لكن أن تجتمع الفصائل اليوم لمناقشة الموضوع سيكون جميلاً منها لو أنها وقفت مع المواطنين في كل معاناتهم، خاصة المواطنين الذين عانوا كل أنواع العذابات والفقر والتمييز في غزة، فنحن لم نرى اجتماعا لها لتسأل حكومة الأمر الواقع بغزة عن ملايين الدولارات التي تأتي باسم الشعب أين تذهب، الأراضي الحكومية التي يتم توزيعها على قيادات بعينها، الضرائب المفروضة على المواطن رغم الحصار والفقر والنكبات، مئات الجرائم التي يتعرض لها المواطن.. نتساءل متى اجتمعت الفصائل لتبحث قضايا اجتماعية أو يومية تخص المواطن؟
مع احترامي للجميع.. الشعب لم يعد بحاجة إلى أوصياء عليه، أتمنى من إخواننا بالفصائل الضغط فقط باتجاه انتخابات عامة وشاملة ليختار من يمثله بعيداً عن الحالة المهترئة الموجودة رغما عنا... يكفي الناس ما فيها، الناس أصبحت تموت وهي ماشية بالشارع من شدة القهر والضغط النفسي.

ملاحظة: إخواننا في الفصائل هل هناك رد فعلي ميداني مزلزل رداً على زيارة نتنياهو للخليل؟!
أم أنه تم الاكتفاء بالبيانات والتصريحات التي خرجت صبيحة هذا اليوم؟!
أم أن الرد المزلزل سيكون لو تم ضرب حزب الله؟!
أفيدونا يرحمنا ويرحمكم الله