أوتاوا- كندا

لاحظ سكان برهيفين  في مدينة أوتاوا رائحة وطعم غريب في مياه الشرب من الصنبور حيث تعود هذه الرائحة إلى بعض لمركبات التي تطلقها النباتات والطحالب وهي المسؤولة عن هذه الرائحة الغريبة ، لكن مسؤولو مدينة أوتاوا يقولون إنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

وقال إيان دوغلاس ، مهندس جودة المياه في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني صدر هذا الأسبوع: “تلقت [المدينة] مؤخرًا مكالمات من عدد من السكان الذين لاحظوا طعماً غريباً في مياه الصنبور”.

وأضاف أن ذلك يرجع ذلك إلى التغيرات الموسمية في نهر أوتاوا – مصدر مياه الشرب الرئيسي في المدينة.

وأضاف ينتج هذا الطعم والرائحة عن “كميات ضئيلة من المواد الطبيعية التي تطلقها النباتات والطحالب المائية” ، وهو حدث يحدث كل عامين أو ثلاثة أعوام ، ويستمر لبضعة أسابيع ، ويزداد سوءًا بسبب درجات الحرارة المرتفعة هذا الصيف.

رائحة ترابية عشبية

والنتيجة هي رائحة وطعم عشبي ترابي ، خاصة مع الماء الذي يتم تسخينه ، لكن يجب ألا يقلق السكان حيال هذا الأمر ، كما جاء في البيان.

وقال دوغلاس “بينما يؤثر هذا على طعم الماء ، من المهم الإشارة إلى أنه لا يمثل مصدر قلق على الصحة وأن المياه لا تزال صالحة للشرب”.

“في حين أن عملية تنقية المياه في أوتاوا تقلل إلى حد كبير هذه المركبات لكنها لا تقضي عليها تمامًا.”

آخر مرة حدث فيها هذا الحدث كان في أغسطس وسبتمبر في عام 2015.

وقال دوغلاس إنه يجب على السكان الذين ما زالوا قلقين إبقاء إبريق من ماء الصنبور البارد والعذب في الثلاجة ، أو استخدام فلاتر المياه مع الكربون المنشط لإزالة الطعم / الرائحة.