المطبخ الطرابلسي جمع بين الطبخ والتصوير والعلاقات الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي

أحمد كبارة

الإسم: أحمد كبّارة
مواليد: طرابلس/ لبنان 
الدراسة: بكالريوس إدارة أعمال وماجستير إدارة مشاريع 
صاحب فكرة وموقع #المطبخ_الطرابلسي 

 

 

بعد تخرّجي من الجامعة في لبنان بدأت رحلة البحث عن المستقبل فتنقلّت بين خمس دول إلى أن استقرّيت في "كندا" للتخصّص والعمل بإدارة المشاريع. 
كانت محطات سفري كثيرة، حيث أني زرت أكثر من ١٢ دولة و تذوقت أطباقاً جديدة ومتنوعة، ما أضاف الكثير إلى معجمي المطبخي وزاد من شغفي وحبي للطهي. 

دفعني الحنين إلى مدينتي طرابلس الفيحاء وحبّي للتصوير والطهي إلى إنشاء صفحة ومجموعة المطبخ الطرابلسيّ. 
منذ البداية أردتهُ أن يكون متميّزاً عن باقي صفحات الطهي والطبخ وفن تقديم الطعام الموجودة بكثرة في وقتنا الحالي. 

بدأت الفكرة بفيديوهات تصويرية قصيرة مبسّطة لتعليم الطبخ على اليوتيوب، ولاحقاً بڤيديوهات أسبوعية مع أخصائيات تغذية يتخلّلها طرح أسئلة والإجابة عنها؛ وتمّ تطوير الأفكار وإبتكار وخلق المزيد من المواضيع المترابطة والمميزة حيث كانت الثمرة المميزة هي مجموعة المطبخ الطرابسي. 


إنّ أهمّ ما يميّز هذه المجموعة  هو خانة المواضيع "Topics"
الذي يتضمن وصفات منظّمة تحت عناوين محددة لكل موضوع يمكن الوصول عبرها عن طريق البحث بإسم الوصفة أو إسم صاحب الوصفة بسهولة وسرعة إلى المطلوب. 
لتكمل هذه المجموعة هدفنا الأساسي وهى تعليم الطهي وفنّ الطعام وإرشاد ومساعدة الغير محترفين كما المغتربين والغير لبنانيين وتعريفهم عن ماهيّة الأكل اللّبناني بطريقة سهلة وإيصال إسم وثقافة طرابلس الفيحاء إلى كلّ العالم. 

أيضاً يتمّ العمل على فيديوهات تُصوّر فيها المأكولات الشعبيّة لنضيئ من خلالها على أسواقنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا.

أمّا عن نشاطات المطبخ الطرابلسي حالياً؛ لدينا يومياً "حزورة رمضان" يشارك بها الآلاف من أعضاء المجموعة؛ حيث يتمّ تقديم جوائز قيّمة مقدمة مجاناً برعاية العديد من أصحاب الفعاليات المشهورة والمعروفة في طرابلس مما سينعكس إيجاباً على وضعهم الإقتصادي ووضع السوق عامةً في طرابس. 

في المطبخ الطرابلسي نسعى لنتواجد أيضاً على أرض الواقع الحقيقي كما على أرض الواقع الإفتراضي في مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك، انستغرام، تويتر، يوتيوب)؛ حيث نقوم كلّ عام بنشاطات إجتماعية عامّة تجمع العديد من الأشخاص في مكان واحد ليتعارفوا شخصياً ويتبارزوا في تقديم وصفاتهم ومن أهم هذه النشاطات حَدث الـPotluck أو ما يعرف بِـ "سيران رمضان" حيث يُقام في (غرفة التجارة والصناعة في طرابلس) وهذا العام ضمّ أكثر من مائة شخص قدِموا من كل لبنان للقاء بعضهم والتعرّف بوجود تغطية إعلامية كما في كل عام؛ هذا النوع من النشاط وغيره يلاقي استحساناً كبيراً مما يزيد معهُ في كلّ مرة من عدد الراغبين في الدخول للتعرّف على المطبخ الطرابسي بكل حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي؛ حيث لوحظ إرتفاع عدد المنتسبين من ٣٠٠٠ الى٤٥٠٠ شخص شهرياً. 

تضمّ مجموعة المطبخ الطرابلسي على حساب الفيسبوك في أحضانها حتى الآن أربع وثلاثون ألف فرد (٣٤٠٠٠) يُعتبرون فرداً من عائلة واحدة؛ يتواصلون معاً على مدار الـ٢٤ ساعة بحكم تواجد العديد منهم خارج لبنان وفرق التوقيت يلعب دوراً مهمّاً في جعل هذه المجموعة ناشطة في أي وقت تدخل إليها. 

من أسرار نجاح هذه الفكرة بكل فروعها كصفحة وكمجموعة 
فريق العمل المؤلف من حوالي ٧٠ شخص منهم ٣٠  شخص إداري يعملون على مدار اليوم من وراء الستارة لإستمرار نجاح هذا المشروع

في المطبخ الطرابلسي لدينا خطة عمل مكثفة وتكاتف موّحد نحو موضوع واحد ونسعى دائماً للإبتكار والتجديد والتميّز. 

أحدث مشاريعنا التي يتمّ العمل عليها إنشاء موقع إلكتروني/Website سيحتوي موضوع المطبخ الطرابسي باللغتين العربية والإنجليزية. 

هدفنا من كلّ هذا أن يصِل إسم طرابلس/لبنان إلى كل العالم بإذن الله وأن نصنع بصمة وعلامة فارقة بين جميع مواقع وصفحات ومجموعات الطعام في مواقع التواصل الإجتماعي.

 

تالا عضيمات

 

تالا عضيمات، طرابلسية من سكان كندا مونتريال، مواليد ١٩٩٣ متزوجة و ام لولدين

من اهم هواياتي الطبخ و قد سمح لي المطبخ الطرابلسي بممراسة هذه الهواية بكل سعادة

انضممت الى المطبخ الطرابلسي من ستة اشهر و الذي لفتني هو الإسم اولا لان الانسان يحن دائماً لمنطقته واصوله.

المطبخ الطرابلسي هو بالنسبة لي التزام فقد اصبح جزء من حياتي اليومية، ما يميزه هو طيبة الناس و جمال التعامل و طبعا الاكل التراثي اللذيذ الذي جمع كل هذه الشعوب و الثقافات المختلفة 

اطمح للوصول بالمطبخ الى جميع انحاء العالم و جعله اكبر موسوعة اكل على كافة الاصعدة و التوسع من
داخل مطبخي الصغير ليصل الى أكبر عدد من الناس و من يدري قد يتحول الحلم الى حقيقة مع هذا الفريق المتكامل !

 

فرح دبوسي

انا فرح دبوسي من طرابلس لبنان مقيمة بأوتاوا كندا منذ سنة 2005، حائزة على اجازة جامعية في الإرشاد 
الإجتماعي من جامعة القديس يوسف، متزوجة ولدي ثلاثة أولاد، متفرغة لزوجي ولتربية أولادي الحمد لله، 
الأمر الذي أعتبره أهم إنجاز في حياتي.

 

 

 

 

قبل الزواج لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الطبخ ما شكل تحدياً لي، فقررت أن أتعلمه وبدأت أسأل أمي 
وأختي، ووجدت متعة في الطبخ ومن ثم تعرفت على المطبخ الطرابلسي وأعجبت بفكرته خاصة وأنه يجمع 
بين الأكل التركي، السوري، الأردني، والفلسطيني هذا بالإضافة الى تركيزه على اللمسات الطرابلسية وحرصه على إرضاء معظم الأذواق.

و كما هو معلوم  أن طرابلس هي مدينة عريقة قديمة قدم الزمن، أهلها مضيافون يحبون إكرام الضيف
 ومعظمهم يعرفون بعضهم البعض ويقفون جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف ويلتفون حول بعضهم البعض
 خاصة في المحن والأزمات متماسكين، ومازالوا حتى الآن محافظين على هذه الروابط القوية بالرغم من 
تسارع وتيرة الحياة . 

واليوم ترسخت قناعتي بالمطبخ الطرابلسي حيث أنه صار جامعاً لكل الثقافات من الدول العربية الى المشرق و المغرب العربي. 

رؤيتي المستقبلية للمطبخ الطرابلسي هي أمنية طالما انتظرت تحقيقها وهي أن يصبح الأكل الصحي الذي 
نحاول أن ننشره في العالم عبر مطبخنا أسلوب حياة يتبعه الجميع للتخفيف من الأمراض كالكوليستيرول 
و ضغط الدم و السكري و الازمات القلبية . 

 

ريم الشعار:

اسمي ريم عبدالكريم الشعّار

عمري ٣٥ سنة

مهنتي مهندسة ديكور

وضعي الاجتماعي، متزوجة من ٧ سنوات

مكان اقامتي في مونتريال - كندا

عندي ابنة لها من العمر سنتين و٣ أشهر

 

 

 

 

* كيف بدأت فكرة المطبخ الطرابلسي؟ 

بدأت الفكرة محبّةً، وتقديرًا لمدينتنا طرابلس، وتعريفًا بطقوسها، ولتأريخ وتوثيق أسرار المطبخ الطرابلسي

 

*كيف شدّ انتباهكم، وكيف انْضممْتِ إليه؟

الذي لفت نظري لصفحة المطبخ الطرابلسي،هو أنها بدأت بعفويّة، وموجهة لكل الناّس، وليس لفئة معيّنة،
 وبمعزلٍ عن الدِّين والهويّة

*ما الذي أضافه لحياتكم؟

هو لم يضف، بل أكمل جزءًا من هويّتي...

في الغربة يكون الانسان بحالة بحث عن كلّ شيء يشتاق له، ويفتقده ببيئته، و يذكره ببلده، ووطنه...

ولأنّ الأكل في طرابلس له خصوصيّته، وطقوسه، ولأنّ كل نكهة لها قصّة ساكنة في ذاكرتنا... فهذا الجروب ساعدني بأن أستحضر ذكريات جدتي ، وأمّي مع الأكلات الطرابلسية

كذلك شجعني لأبدأ بصنع حلويات، كان من الصّعب إيجادها وتذوّقها إلا في طرابلس، وكأنّه بكذلك أحضر لي طرابلس إلى مونتريال... وكرّس جوّ من الالفة بين النَّاس، وقرّب المسافات بينهم، واسترجع أيّام زمان، عندما كان الأقرباء،والمعارف، والجيران يلتمّون ليحضروا ما لذّ وطاب من الأكل والحلويات

 

*ما هي الرّؤية المستقبلية لهذا المشروع؟ 

رؤيتنا المستقبليّة، أن نوثّق، ونؤرّخ الأكلات الطرابلسيّة القديمة، والتي  لكثير منها   قصصاً  وطقوساً معيّنة، ونساعد على نشر أسرار المطبخ الطرابلسي التي يشهد لها النَّاس جميعًا، بأنّ لها نكهة خاصّة، ومن أطيب
 المطابخ فيمحيطنا، والأهم أن نحافظ على هذه الّلمّة الحلوة، والألفة بين أهل طرابلس...

 

* أمّا كيف انضممْتُ إلى المطبخ الطرابلسي؟ فكان ذلك بمحض الصّدفة، إذ أن بيني وبين احمد -مؤسّس الصّفحةمعرفة قديمة، تعود لأيّام الطّفولة.
 فقد اجتمعنا عن طريق الفيسبوك وعلى صفحة أخرى، وبذلك عدنا للتّواصل بشكل عفوي و توطدت علاقة الأخوّة من خلال مساعدته لي في كل مرة احتجت نصيحة تتعلق بالطبخ . 
و عندما لاحظ حماسي للمطبخ أضافني الى عائلتي الثانية " المطبخ الطرابلسي" الذي عشقت فكرته 
و مضمونه منذ اليوم الأول .