معهد السياسات العامة في جامعة كالغاري يصدر تقريرا بشأن الهجرة إلى كندا

وكالات : خلص تقرير أعدّه معهد السياسات العامة في جامعة كالغاري صدر الخميس 15 أغسطس، إلى أنّ "نظام الهجرة الكندي يمثل متاهة بيروقراطية"  بالنسبة لطالبي اللجوء الذين يخوضون فيه.

ويشير التقرير إلى أن كثرة اللجان والوزارات والوكالات والمكاتب التي تتدخّل في فرز واستقبال طالبي اللجو هي عامل رئيسي في هذه المتاهة البيروقراطية.

كما إقترح الباحثون الذين أعدّوا التقرير على الحكومة الكندية زيادة في عدد الموظفين اللازمين لإزالة مسببات الإكتظاظ الحالي في نظام الهجرة  والذي "لا يخدم أي أحد".

وأضافوا ، بأنه إذا كانت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا هي التي تشرف على نظام الهجرة في البلاد، فإنه يتعين عليها أيضًا التعامل مع مجموعة من الوكالات الأخرى المتمثلة في مجلس الهجرة واللاجئين ، ووكالة خدمات الحدود الكندية ، وشرطة الخيالة الملكية الكندية، المحكمة الفيدرالية .

كما يمكن إضافة جهات فاعلة أخرى إلى هذه الوكالات الحكومية، مثل حكومات المقاطعات التي يمكنها توجيه الموارد المخصصة لاستقبال المهاجرين، ومنظمات مثل الصليب الأحمر أو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويعد انعدام التواصل بين هذه الوكالات المختلفة المسؤولة عن التعامل مع طلبات اللجوء أحد العيوب الرئيسية التي لاحظها المعهد وتم تسجيلها في هذا التقرير.

ويقول روبرت فالكونر، أحد المشاركين الرئيسيين في هذا التقرير:" في عام 2016، كان في كندا 18.000 حالة لجوء وهجرة تنتظر المعالجة . ولكن العدد اليوم يبلغ 74.000 حالة".

وفي ختام هذا التقرير تم تفنيد فكرة أن الهجرة إلى كندا أمر سهل ومريح، وتوصل التقرير إلى توصيات تفيد أن الأمر يحتاج إلى معالجة حقيقية.