أعطى القاضي في محكمة كيبيك العليا اندريه بريفو الضوء الأخضر من أجل إقامة دعوى جماعيّة بحقّ بلديّة مونتريال، بعد ورود ادّعاءات بالتنميط العرقي من قبل شرطة مونتريال.

وستقرّر المحكمة قيمة التعويض المالي في حال نجحت الدعوى.

ووصف  جاكي إريك سالفان محامي رابطة السود  في كيبيك التي رفعت الدعوى  قرار المحكمة بأنّه "تاريخي".

وقال سلفان في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة إنّ هذه الخطوة تفتح الباب على تغييرات داخل جهاز شرطة مونتريال.

والمدّعي الأساسي في الدعوى هو الكندي من أصل هايتي الكساندر لامونتاني الذي يدّعي أنّ الشرطة أوقفته عن طريق الخطأ في آب أغسطس 2017.

وقال لامونتاني إنّ أحد عناصر الشرطة  بدأ يصرخ في وجهه  عندما كان خارجا من ملهى ليلي وينظر إلى هاتفه الخليوي، واتُّهم بمقاومة الاعتقال وعرقلة مجرى العدالة، لكنّ التهمة أُسقطت عنه بعد سنة.

ويقول إنّها لم تكن تلك المرّة الأولى التي تعرّض فيها للتنميط العرقي.

"ينبغي في وقت من الأوقات أن يتوقّف التنميط العرقي. لا يمكن أن يوقفك أحد بسبب لون بشرتك" قال الكساندر لامونتاني.

و قال القاضي أندريه بريفو في قراره إلى أنّ الدعوى  الجماعيّة مفتوحة أمام أيّ شخص تمّ توقيفه  أو اعتقاله بعد تدخّل استفزازي لا مبرّر له، وتعرّض للتنميط العرقي ، أو أيّ شخص انتُهكت حقوقه التي تضمنها شرعة الحقوق والحريّات.

وأكّدت رابطة السود في كيبيك في رسالة نشرتها على موقعها على فيسبوك أنّ الدعوى الجماعيّة ستساهم في تقليص عدد حالات إساءة استخدام السلطة والتنميط العرقي.