آخر الأخبار

المطبخ الطرابلسي جمع بين الطبخ والتصوير والعلاقات الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي


سوسن حجازي
من مواليد طرابلس، ومقيمة فيها أيضًا.
تجربتي مع المطبخ الطّرابلسيّ تجربة مميزة ومختلفة.
فأنا عندما دُعيتُ للانضمام لصفحة المطبخ الطّرابلسيّ ، لم أكن أعلم بأنّني سوف أعشق الصّفحة، ويكون لها في حياتي هذا القدر الكبير من الاهتمام.

إنّها صفحة مميّزة بكل التّفاصيل التي تجمعها، سواء من حيث التّنظيم الإداريّ، أو مهام فريق العمل، حتى نصل إلى أهم ما في الصفحة ألا وهو تقديم وصفات للأكل، مميّزة ودقيقة مئة بالمئة...

فالمطبخ الطّرابلسيّ، يُعدّ من أقدم المطابخ في الوطن العربي. فهو يتميّز بأنّه يحوي أقدم وأعرق المأكولات وألذّها، كذلك يتمتّع بمذاق ولا أطيب من ذلك، لدرجة أنّك لن تنساه أبدًا...

أمّا فكرة المطبخ الطّرابلسيّ، فقد جاءت لصاحبها من كون الكثير من أبناء وطننا عمومًا، ومدينتنا طرابلس بالذات، هم خارج الوطن، ومهاجرون ومنتشرون في كل بلاد العالم، ومن الطبيعي أن يشتاق هؤلاء لأكلات الآباء والأجداد، وحتى يتمكّنوا من إعدادها بسهولة وبالطّريقة الأصلية، وتكون بمتناول الجميع...لذلك كانت هذه الصّفحة.

وإذا تحدَّثت عن إنجازات المطبخ الطّرابلسيّ، فهي كثيرة، ولكن أهمها:

- أنّه جمع أبناء المجتمع الطّرابلسيّ، في كلّ العالم، جمعهم على صفحة جديدة ومميّزة.

- شكّل فريق عمل كاملٍ ومتكامل، منظّم، لتشجيع الجميع على المشاركة في هذه الصفحة، سواء من حيث التعليقات الإيجابية، أو المشاركة بأفكارٍ جديدة، ومتنوعة، أو كيفيّة الطّهي وإعداد الطّعام الطّرابلسيّ ...

- كما تميّزت صفحة المطبخ الطّرابلسيّ، بأنّها تقوم بعمل مميّز ألا وهو إعداد فهرس يشمل كلّ الأكلات الطّرابلسيّة، مع طريقة الإعداد، والمكوّنات خطوة بخطوة، ليكون سهلًا وبمتناول الجميع عند الحاجة لمعرفة طبق من الأطباق، وكل ذلك من خلال سيّدات ذوات خبرة واسعة في معرفة جميع الأكلات الطّرابلسيّة الأصيلة والقديمة.
- قام المطبخ الطّرابلسيّ بعمل لقاءات في غرفة التّجارة والصّناعة في طرابلس، وفِي عدّة بلدان عربيّة، وأجنبيّة مثل، دبي، والكويت، وكندا. وكان آخرها " سيران رمضان طرابلس"، وكانت جميعها ناجحة وذلك بفضل تنظيم إدارته.
- وكان لا بدّ من أن يقوم فريق العمل، بإنجاز عمل مميّز لرمضان، فكانت الحزّورة التي كانت تُعرض يوميّا طيلة الشّهر الكريم. كذلك كانت روزنامة تحوي قائمة بأطباق يوميّة للإفطار والسّحور...
- كما ساهم المطبخ الطّرابلسيّ، بقيادة وإشراف السيد " أحمد كبّارة" -وهو الرّاعي والمؤسّس للصفحة- بتأمين المساعدات الغذائيّة للمحتاجين من الأسَر والأفراد، وذلك طيلة أيام الشّهر الكريم.

- الحمد لله، فنحن منذ تأسس هذه الصّفحة، وجدنا تفاعل الجميع معنا، حيث وجد الأعضاء صفحة جديدة بمحتواها ورقيّها، وهذا أدّى إلى نجاح صفحتنا بشكل مميّز وكبير ...
- في ختام حديثي لا يسعني إلا أن أشكر السّيد أحمد كبّارة على جهوده الجبّارة لانجاح هذا المشروع، كما أتمنى لهذه الصّفحة وللمشرفين عليها دوام التقدّم والنّجاح...