آخر الأخبار

الفنانة اللبنانية نادين نجيم وجدتُ في التمثيل إجابات لتجارب عاشتها في حياتها

10 سنوات عمر الفنانة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم في الوسط الفنيّ، قدّمت خلالها 16 عملًا شهد الجمهور بتميّزها، وكان آخرها مسلسل "خمسة ونص"، والذي عُرض في رمضان الماضي. ومن هذا المنطلق أكّدت نادين، أنّ التمثيل أعطاها إجابات على أسئلة حياتيّة كثيرة كانت تبحث عنها.

وأوضحت نادين نجيم، في تصريحات صحفيّة، أنّها وجدت في الأعمال الفنيّة التي قدّمتها على مدار مشوارها الفنيّ إجابات لأمور صادقتها في حياتها، وأيضًا إجابات شافية عن تجارب عاشتها.

وأكّدت على أنّها تتناقش مع الكاتب في بعض المواقف التي عاشتها في الحقيقة، خلال مرحلة كتابته للشّخصيّة التي تقدّمها، مضيفًة أنّها تمتلك الخبرة في كيفيّة توظيف الموقف في النصّ الدراميّ، بما يجعله يُجيب على أسئلة طرحتها في حياتها.

وأعلنت نجيم، عن تحضيرها لشخصيّة مختلفة تظهر بها للجمهور في رمضان المقبل، موضحًة أنّها صريحة مع نفسها في مسألة تحضيرها لأعمال رمضانيّة؛ حيث تعتمد على تقديم عمل واحد فقط في العام، وتعمل عليه من العام للآخر. لافتة إلى أنّ هذا القرار يجعلها في غاية الفرح والسّعادة عندما يقول لها الكثير من الناس أنّهم ينتظرونها، وهو ما يفسّر تعلّقهم بها.

واستطردت أنّها لا تبحث عن شخصيّة ما من أجل تقديمها وفقط، ولكنّ العمل صناعة؛ فهناك منتج وشركة إنتاج ومحطّة عارضة وأبحاث واستطلاعات رأي، عليهم النظر إليها قبل المضي في اختياراتنا، مشيرة إلى أنّ الممثل يخضع في بعض الأحيان لرغبة السّوق وذوق الجمهور، لتقديم ما هو مطلوب.

وأكّدت على أنّها ليست مغرورة، ولا تمانع في تقديم أيّ شخصيّة تُطلب منها، ووعدت الجمهور بتقديم معاناة جديدة في العام المقبل مردفة: "ما يسعني قوله إنّكم في العام المقبل سترون شيئا مختلفًا، ستتابعون معاناة من نوع آخر"، في إشارة منها إلى المعاناة الإنسانية التي شهدها مسلسلها الأخير "خمسة ونص".وأوضحت نادين نجيم، أنّ رسم ملامح هذه الشّخصيّة لم يتم حتى الآن، ولكنْ بدأت الاجتماعات وتداول الأحاديث والكتابة، كاشفًة عن أنّها كنادين، تميل للمعاناة لقصّة إنسانية بحتة "بتوجّع القلب"، وفق تعبيرها.

وأضافت الفنانة اللبنانيّة أنّ كلّ همّها في الفنّ ينحصر فيما تُقدّمه من أعمال، وتحديدًا انتقاء الأدوار وكيفيّة تجسيدها، لافتة إلى أنّها تُتابع ما يقدّمه الآخرون من أعمال للاستفادة من نجاحاتهم وإخفاقاتهم، إضافة إلى أنّها تُراقب أعمالها، من باب تحديد درجات الخطأ والصّواب والتطوير من أدائها.