الأردن ينفي مزاعم إسرائيل بالتوصل لاتفاق بإغلاق باب الرحمة

نفت الأردن مزاعم إسرائيلية عن التوصل لاتفاق يقضي بإغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى 6 أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مصدر مسؤول قوله إنه "لا صحة لمزاعم صحافية إسرائيلية بخصوص مبنى باب الرحمة".

وأضاف المصدر "لا أساس لهذه المزاعم وأن موقف الأردن الثابت أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وحكمه حكم المسجد الأقصى من جميع النواحي ويرفض أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.

وأكد أنه لابد من ترميم الباب وإعادة وضعه كما كان قبل إغلاقه من قبل سلطات الاحتلال في آذار من عام 2003، مشددًا

على ضرورة احترام صلاحيات إدارة أوقاف القدس الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قناة "12" الإسرائيلية كشفت مساء أمس الاثنين، عن مخطط سيتم بموجبه اغلاق مصلى باب الرحمة لمدة نصف سنة.

وحسب القناة الإسرائيلية، فقد تم التوافق على هذا المخطط بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمنيين.

وأشارت الى ان اجتماعًا عقد الأحد الماضي، تم خلاله التوصل للمخطط الذي ادعت القناة التلفزيونية الاسرائيلية بأنه "يهدف بالأساس منع تفجر الخلافات مع الأردن بشأن الأقصى ومصلى باب الرحمة".

وحسب المخطط، فقد تقرر "إغلاق مصلى باب الرحمة لمدة ستة أشهر، سيتم خلال إجراء أعمال ترميم واسعة وفقًا لطلب الأردن"،

وقالت القناة الإسرائيلية ان "إسرائيل ستوافق فيما بعد على مطلب الأردن فتحه مجددًا".

وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي حالة من التوتر بعدما تمكن مصلّون فلسطينيون من فتح مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، والذي كان مغلقًا منذ عام 2003 بقرار إسرائيلي، بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه.

وشهد المكان مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال التي حاولت إغلاق المصلى، كما جرى اعتقال عدد كبير من مسؤولي الأوقاف وحراس الأقصى والنشطاء وفلسطينيين عدّة، وتم إبعادهم لفترات متفاوتة عن المسجد الأقصى وصلت لـ 6 شهور.

 

* المصدر وكالة الأنباء الأردنية "بترا"