تستثمر حكومة كيبيك ما مقداره 19 مليون دولار في تعليم وتوظيف وتدريب العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وهو قطاع تعرض لضغوط شديدة بسبب الوباء.

مع وجود عدد غير مسبوق من الأشخاص الذين يعملون من المنزل ، كان الطلب على متخصصي تكنولوجيا المعلومات أكثر من أي وقت مضى. حيث كان القطاع يعاني بالفعل من نقص في العاملين ، مع ما قدره 6500 وظيفة شاغرة.

يهدف أحدث استثمار حكومي إلى ملء ما يقرب من 4500 من هذه الوظائف ، مما يضمن أن حوالي 900 شركة قادرة على لعب أدوار مهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال وزير العمل جان بوليه إن التمويل سيساعد أيضا في إعادة تدريب أولئك الذين فقدوا وظائفهم منذ مارس.

قال بوليه: "خلال الوباء ، فقد الكثير من الشباب والنساء والمهاجرين وظائفهم". "لقد تأثروا بشدة بالوباء ، وعلينا مساعدتهم على إعادة تأهيلهم أو رفع مستوى قدراتهم."

من بين الاستثمارات ، سيخصص 15 مليون دولار لتقديم الدعم المالي للشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات ، والمساعدة في التوظيف خارج كيبيك ،بالاضافة الى 4 ملايين دولار أخرى لمساعدة العاطلين عن العمل في الالتحاق ببرامج تدريب قصيرة الأجل على مستوى الكليات أو الجامعات.

تضاف هذه المبادرة إلى إجراءات أخرى تهدف إلى جذب العمال إلى مجالات مثل المؤثرات المرئية والرسوم المتحركة بالكمبيوتر وألعاب الفيديو. حيث يأتي هذا التمويل في وقت يقوم فيه عدد متزايد من الأشخاص بتغيير مجالاتهم المهنية ، وذلك وفقًا لما ذكره بيير صامويل جوليه كوت، مستشار القبول في Collège O'Sullivan de Québec.

وقال "ما لاحظناه منذ بداية الوباء هو بالفعل طفرة في التغييرات المهنية". مضيفاً إن نسبة كبيرة من الطلاب الملتحقين ببرامج تكنولوجيا المعلومات هم عمال في منتصف حياتهم المهنية يرغبون في ترقية وظائفهم أو تغييرها ببساطة.

قال غوليه كوته إنه بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 45 عامًا لديه مهنة ومنزل وسيارة وأطفال ، ليس من السهل تخصيص الكثير من الوقت للتعليم ، لكن هذا البرنامج الحكومي يمكن أن يساعد. وقال إنه إذا أرادت الشركات توظيف متخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاحتفاظ بهم في سوق العمل الحالي ، فسيتعين عليهم القيام بدورهم من خلال تقديم التدريب وتنمية المهارات.